الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

البلاستيك ودرجة تلويثه الأغذية Plastic pollution of food



كثر حديث الناس عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته خاصة المركبات المضافة Additives المستعملة في تحسين صفاته وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه ودرجة الحرارة ورقم حموضتها على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناتها إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه, ويؤثر بلا شك نوع البوليمر المستعمل في البلاستيك وطريقة تحضير عبواته ودرجة نفاذيته للضوء على سلامة استخدامه, وتختلف المواد البلاستيكية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها, وغلب بين عامة الناس وخاصتهم كلمة البلاستيك الأعجمية ومصدرها التعبير بالإنجليزية plastics على اللفظ العربي الذي عرفت به وهو اللدينة , وجمعها لدائن , وتعزى تسمية المواد البلاستيكية باللدائن لقابليتها للتشكل بالتسخين أو بالضغط أو بالاثنين معاً , ولا يتغير أشكال الكثير من أنواع المواد البلاستيكية الذي اكتسبته عند زوال المؤثرات عليها، وازدادت مكانة البلاستيك في الصناعات التحويلية بعد ظهور أنواع جديدة منه تتفوق في مواصفات جودتها على القديم منها.

تركيبه
يستعمل في تحضير المواد البلاستيكية مركبات تسمى البوليمرات Polymers وهي تتكون من وحدات من مادة عضوية واحدة أو أكثر ذات وزن جزيئي كبير قابلة للتشكيل حسب الرغبة ويكون الكثير منها عبارة عن مركبات بتروكيماوية , ويضاف إليها مواد Additives لإكسابها خواص معينة كالمرونة والليونة ومقاومتها للكسر وشفافيتها للضوء , وهي الأكثر عرضة للاتهام بدورها الضار بصحة الإنسان نتيجة تلويثها الأغذية المحفوظة أو المغلفة بالبلاستيك.

أنواعه الرئيسة
يتوفر في الأسواق حوالي خمسين نوعاً من البوليمرات المستخدمة في صناعة البلاستيك يمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيستين هما:
لدائن حرارية Thermoplastics :
وهي نوع من البلاستيك يكون صلبا على درجة الحرارة العادية , ويمكن إذابته وإعادة تصنيعه, وتشمل الأكريليك والنايلون وعديد الإيثلين وعديد البروبلين وعديد الستايرين Polystyrene وعديد الإستر وعديد كلور الفينايل (P.V.C) وعديد ميثايل ميثا أكريلات وأكريلونتريل Acrylonitrile وثنائي فينولات Biphenols وغيرها .
لدائن صلدة حرارياً Thermosetting plastics :
وهي نوع من البلاستيك لا ينصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيله مثل ميلامين فورمالدهيد وفينول فورمالدهيد ويوريا فورمالدهيد

أنواعه المستخدمة للأغذية
تتنوع المواد البلاستيكية (اللدائن) المستخدمة في صناعة عبوات المواد الغذائية والدوائية إما لوحدها أو مع غيرها من المركبات, وأهمها :
عديد الإيثلين (البولي ايثلين P.E) منخفض الكثافة المستعمل في تحضير معظم الأكياس المستخدمة في تعبئة الأغذية الساخنة وهو يلتصق بالحرارة, عديد الإيثلين منخفض الكثافة (L.D.P.E) جيد التوصيل للكهرباء عالي المرونة, ويتأثر بالمذيبات العضوية , ودرجة انصهاره 110 مئوية ويستعمل في صناعة الصفائح البلاستيكية الرقيقة الشفافة للتغليف , وما يسميه العامة أحد أنواع الأكياس البلاستيكية .
عديد الإيثلين (بولي ايثلين) مرتفع الكثافة (H.D.P.E) وله نفس استخدامات النوع قليل الكثافة منه، وهو أكثر مرونة ومقاومة للمذيبات العضوية وأشد صلابة واحتمالا لدرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 120 مئوية ويستعمل في صناعة أدوات منزلية وأنابيب وخراطيم المياه , كما يمكن استعماله في تعبئة الأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة التعقيم ويتميز بقدرته على عزل الرطوبة والاحتفاظ بمرونته على درجة حرارة التجميد التي تقل عن -5 مئوية ولم تكتشف له أي أضرار صحية.
عديد البروبلين (بولي بروبلين P.P) وهو أكثر صلابة وتحملاً وشفافية من عديد الإيثلين عديد البروبلين (p.p) وتكون مرونته وصلابته أعلى من عديد الإثيلين وله نفس استخدامات عديد الإيثلين .
يتصف عديد الإيثلين تيرافثالات بمقاومته درجات الحرارة المرتفعة حتى 300 م , وقلة نفاذيتة للرطوبة والغازات ولونه شفاف ويقاوم بشكل جيد المذيبات العضوية فيستعمل في تعبئة المياه الصحية والدواجن المذبوحة المبردة والمجمدة وغيرها, وتفضل بعض مصانع تعبئة المياه الصحية استخدامه عوضاً عن بلاستيك عديد كلور الفينايل .
عديد كلور الفينايل P.V.C. جيد الالتصاق ولا يتأثر بالدهون والزيوت ويستخدم في صناعة الحاويات والصفائح و القوارير والأنابيب. وهو شديد المقاومة لنفاذ الرطوبة ويستعمل في صناعة عبوات الأغذية الجاهزة للطعام التي تؤكل بعد تسخينها أو غليها ready to use foods ، وينتشر استعمال النوع الصلب منه في عمل عبوات زيوت الطبخ ومياه الشرب وعصائر الفواكه المركزة والزيتون المخلل وأغذية أخرى لأنه يمتاز بشدة مقاومته للدهون والزيوت وعدم نفاذيته للرطوبة والغازات .
عديد الستايرين (P.S) وهو نوع من البلاستيك شديد المقاومة للصدمات والكيماويات والظروف الجوية ويتصف بالشفافية في لونه وصلابته ، ويستخدم في صناعة الأدوات المنزلية ورضاعات الأطفال وفي عبوات بعض المواد الغذائية كالألبان .
عديد الإستر (P.E.S). مقاوم للحرارة واللهب والمواد الكيماوية وجيد التوصيل للكهرباء ، ويستخدم في صناعة الألياف والأقمشة وعبوات مياه الشرب .
ميلامين فورمالدهيد وهي لا تنصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيلها , وتستعمل في صناعة أطباق الطعام والصواني وغيرهما المشهورة بالميلامين .

مخاطر الأكياس البلاستيكية



نظمت وزارة البيئة والمياه الإماراتية محاضرة تثقيفية عن " مخاطر الأكياس البلاستيكية " لطلبة مدرسة ابن ظاهر للتعليم الأساسي بإمارة رأس الخيمة، وذلك ضمن مبادرة الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية والتي تستهدف فئات المجتمع المختلفة وطلبة المدارس والجامعات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية؛ لما تشكله من مخاطر على البيئة، والاتجاه نحو استخدام الأكياس البديلة والصديقة للبيئة.
أشار سعيد علي الكاس، مثقف بيئي بإدارة التثقيف والتوعية بالوزارة خلال المحاضرة، إلى أن الأكياس البلاستيكية الغير قابلة للتحلل تشكل خطراً على البيئة بتأثيراتها السلبية كخطر بقائها على الأرض لمئات من السنين – أي أنها لا تتحلل لفترات طويلة.
وذكر أن من أضرار تلك الأكياس نفوق الحيوانات الرعوية عند ابتلاعها لها كالجمال والأبقار التي تصادفها في الصحراء والمناطق الرعوية والتي تتغذى عليها وتتسمم.
ونوه إلى أنها تقتل الكائنات البحرية عند رميها في البحر كالسلاحف والثدييات الأخرى، وتقضي على الشعاب المرجانية، والتي تعتبر أماكن لتكاثر الأحياء البحرية.
وأكد على ضرورة التعاون وتكثيف الجهود التوعوية في إيصال المعلومات الصحيحة والسلوكيات السليمة لدى كافة أفراد المجتمع وخاصة طلبة المدارس حتى نصل إلى الثقافة البيئية. واستعرض الكاس مع الطلبة عرض تقرير مصور حول الأكياس البلاستيكية والفيلم الكرتوني الخاص بالمبادرة والذي يبين أثر الأكياس البلاستيكية على البيئة وسبب نفوق الجمال في الدولة، إضافة إلى توزيع الأكياس البيئية على الطلبة والهيئة التدريسية، مؤكدا ضرورة استخدامها قدر الإمكان للمحافظة على البيئة نظيفة لهم وللأجيال المقبلة.

 

دراسة سورية : الأكياس البلاستيكية نعمة أم نقمة



كثيراً ما نشاهد هذه رموزاً على العلب البلاستيكية بل وكل شي مصنوع من البلاستيك فهل تعلم ما معناها.
المثلث يعني قابل للتدوير وإعادة التصنيع وكل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة، والحروف هي اختصار لاسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث.
الرقم 1: آمن وقابل للتدوير. يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني.

الرقم 2: آمن وقابل للتدوير: يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات، الحليب ولعب الأطفال ويعتبر من آمن أنواع البلاستيك خصوصا الشفاف منه.

الرقم 3: ضار وسام إذا أستخدم لفترة طويلة وهو ما يسمى بالفينيل أو ال PVC، يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام، وكثيرا ما يستخدم في لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف لذا يجب الحذر من هذا النوع بالذات لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة.

الرقم 4: آمن نسبياً وقابل للتدوير، يستخدم لصنع علب السيديات وبعض القوارير وأكياس التسوق.

الرقم 5: من أفضل أنواع البلاستيك وأكثرها أمناً، يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار أبداً. يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام. أحرص على أن تكون كل مواعينك من هذا البلاستيك خصوصاً علب طعام الأطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وقارورة الماء المستخدمة لأكثر من مرة. واحذر استخدام علب ماء الصحة لأكثر من مرة لأنها مصنوعة لتستخدم لمرة واحدة فقط وتصبح سامة أذا أعيد تعبئتها.

الرقم 6: خطر وغير آمن وهو ما يسمى بالبولي ستايرين أو الستايروفورم، علب البرغر والهوت دوغ وأكواب الشاي اللي كأنها فلين والمستخدمة إلى عهد قريب في مطاعم الوجبات السريعة العالمية عندنا مع العلم أنها منعت منذ أكثر من 20 سنة في أمريكا من قبل الحكومة وماك دونالدز توقف عن استخدامها منذ 1980!!! تخيلوا قد أيش حنا مساكين وما عندك أحد وملعوب علينا، الحذر من هذه المادة والتي ما تزال تستخدم في المطاعم و البوفيهات الشعبية. كذلك هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع باستخدام غاز CFC الضار.

الرقم 7: هذا النوع لا يقع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة وقد يكون عبارة عن خليط منها والأمر الهام هنا أن كثير من الشركات العالمية بدأت تتجنبه بما فيها شركة TOYS R US الأمريكية للألعاب والتي تصنع كذلك رضاعات الأطفال. وما تزال هذه المادة محط جدال بين الأوساط العلمية. الزبدة تجنب هذه المادة قدر الإمكان إلا إذا ذكر عليها أنها خالية من مادة BPA وتكتب على الرضاعات كما يلي (BPA-free bottles.) وتكون شفافة، طبعاً عندنا مالك أمل تلقى هالكلام لأن أصلاً نحن ما تضرنا ها الأشياء وإلا ليش هيئة المواصفات والمقاييس نايمة ولا هي معبره أحد. مع العلم أن حالات السرطان عند الأطفال والكبار في ازدياد مخيف في السعودية على وجه الخصوص...
ملخص الموضوع لا تشتري أي بلاستيك ما عليه رقم حتى لو كان لعبة طفل أو حتى طاولة أو كرسي أو أي شي ممكن تستخدمه وتلمسه بيدك، انتبه انتبه انتبه، احرص على البلاستيك الذي يحمل الرقم 5 فهو أكثر الأنواع أماناً بالنسبة لإعادة الاستخدام والحرارة للطعام. أما البلاستيك لمرة واحدة وله علاقة بالطعام أو الشراب فرقم 1 جيد.

 

دراسة امريكية حول قوارير المياه البلاستيكية


كشفت دراسة نشرها معهد أميركي أن المياه المعدنية المعبأة في زجاجات بلاستيكية والتي تضاعف استهلاكها العالمي ليبلغ 154 مليار لتر عام 2004 تكلف البيئة ثمنا باهظا إضافة لأن تكلفتها تفوق غالبا تكلفة الوقود. وذكرت ا ف ب أن معدة الدراسة التي نشرها معهد سياسة الأرض أكدت أن المياه المعدنية المعبأة ليست في غالب الأحيان أكثر سلامة من المياه التي تصل إلى المنازل عبر شبكات التوزيع في الدول الصناعية وقد تكلف عشرة آلاف مرة أكثر إذا أخذت بالاعتبار الطاقة المستخدمة لتعبئة وتسليم وإعادة تدوير الزجاجات. ومع سعر يقارب 50ر2 دولار للتر الواحد فان كلفة المياه المعبأة تفوق تكلفة الوقود.

وعلى مستوى الاستهلاك يأتي الأميركيون في المرتبة الأولى مع استهلاك 26 مليار لتر من المياه المعبأة في العام 2004 ما يعادل 25 سنتيلتر يوميا للفرد الواحد ويأتي بعدهم المكسيكيون بمعدل 18 مليار لتر ثم الصينيون والبرازيليون 12 مليار لتر لكل من البلدين. أما على مستوى الاستهلاك الفردي فيأتي الايطاليون في المقدمة بنحو 184 لترا أي أكثر من كوبين من المياه المعبأة يوميا في العام 2004 ثم المكسيكيون بمعدل 169 لترا والإماراتيون 164 لترا فالبلجيكيون والفرنسيون 145 لترا. وتشير إحصاءات المعهد إلى أن الدول النامية أصبحت أكثر استهلاكا للمياه المعبأة بين عامي 1999 و2004 بحيث ازداد الاستهلاك في الهند ثلاثة أضعاف فيما تضاعف في الصين ونتجت عن هذا الازدياد الكبير في استهلاك المياه المعبأة تكاليف ضخمة أيضا لجهة تصنيع الزجاجات وغالبيتها من البلاستيك ونقلها البحري أو البري. وفى المقابل يتم تأمين مياه المنازل عبر شبكة توزيع أكثر حماية للبيئة واقل كلفة وفى حين يكفى إغلاق الصنبور بعد الاستهلاك في المنزل فان مصير القوارير ( Bottles ) البلاستيكية الفارغة غالبا ما يكون في المكبات علما انه يتم تصنيع الزجاجات عادة من احد مشتقات النفط الخام البوليتيلين /تيريفتالات. وبالنسبة للولايات المتحدة فان تصنيع هذه الزجاجات يمثل أكثر من 5ر1 مليون برميل نفط سنويا ما يسمح لمائة ألف سيارة بالسير لمدة سنة أما على المستوى العالمي فيتطلب تصنيع الزجاجات البلاستيكية من مادة البوليتين تيريفتالات 7ر2 مليون طن سنويا من هذا النوع من البلاستيك. وتتطرق الدراسة أيضا إلى مسألة النفايات إذ تشير إلى أن 86 بالمائة من الفراغات البلاستيكية المستهلكة في الولايات المتحدة تنتهي في المكبات وفقا لأرقام معهد إعادة تدوير محتويات مستوعبات القمامة وتكمن خطورة هذا الواقع في أن عملية الطمر تؤدى إلى انبعاث غازات سامة وإلى رماد يحتوى على معادن ثقيلة في حين أن رمى الفراغات البلاستيكية في المكبات يوفر لها استمرارية قد تصل إلى ألف سنة قبل تحللها البيولوجى الكامل.والأسوأ من ذلك هو أن أربعين بالمائة من الفراغات البلاستيكية التي تم تجميعها في الولايات المتحدة عام 2004 تم نقلها إلى دول بعيدة جدا مثل الصين مما زاد أيضا من الأضرار التي تلحق بالبيئة وقد أدى إنتاج قوارير ( Bottles ) المياه المعدنية على النطاق الواسع إلى نقص في مياه الشرب وهذا ما حصل في الهند حيث تراجعت الطبقات المائية بصورة ملحوظة في خمسين قرية في حين كانت شركة كوكا كولا تستخرج منها المياه دون أي رقابة لتنتج مياه داسانى التي يتم تصديرها لاحقا. وفى أربعين بالمائة من الحالات تجرى تعبئة القارورة بالمياه التي تصل إلى المنازل ثم يضاف إليها بعض المعادن التي ليست صالحة دائما لصحة المستهلكين وهو ما ذكرته الدراسة بالإشارة إلى توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي بتغيير نوعية المياه المعدنية المستهلكة لتجنب استهلاك كميات كبيرة من المعادن ذاتها.


دراسة يابانية تكشف خطورة المياه المعدنية البلاستيكية


قد لا يعلم العديد من الناس أن السم قد يكون كامناً لهم على فوهة قارورة مياه معدنية بلاستيكية إذ اعتاد الجميع استخدام القوارير البلاستكية للمياه المعدنية أو الاحتفاظ بها في سياراتهم أو منازلهم.
وأجريت دراسات علمية مؤخرا كشفت أن القارورة المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها البوليثلين، تحتوي على عناصر مسرطنة تدعى DEHA، وأوضحت الدراسة أن قوارير المياه البلاستكية تكون آمنة لدى استخدامها لمرة واحدة فقط ، وإذا ما اضطر الشخص للاحتفاظ بها فيجب أن لا يتعدى ذلك بضعة أيام أو أسبوع على أبعد تقدير، مع الانتباه لإبعادها عن أية مصادر حرارية.
وقال الدراسة إن إعادة غسل القارورة وتنظيفها يسبب تحلل المواد المسرطنة وتسربها إلى المياه التي تشربها، ونصح القسم في دراسته باستخدام القوارير الزجاجية، وتلك الصالحة لعدة استخدامات لتفادي أية آثار محتملة .

الأضرار الناجمة من تركيبة البلاستيك المستخدم في صناعة العبوات



هناك شكوك تحوم حول العبوات البلاستيكية من ناحية نوعية تركيبة البلاستيك المستخدم في صناعة هذه العبوات إلا أنه لا توجد تأكيدات حتمية حول مدى خطورة الأضرار الناجمة عن أثرها.
وقد وجهت بعض الجامعات البحثية الكندية و الأمريكية مثل Calgary و Idaho و Chicago اتهامات لـ هذه العبوات بأنها غير قابلة للاستخدام الشخصي المتكرر و في ذلك ضرر قد يصل الى مستوى خطير في بعض الأحيان.
و أنواع البلاستيك المستخدمة في صناعة هذه العبوات مقسمة إلى سبعة أنواع, و غالبا ما تكتب هذه الأنواع على شكل أرقام من 1 إلى 7 نجدها في مكان ما في العبوة أو داخل مثلث صغير يرمز إلى إعادة التصنيع